الثلاثاء، 7 أبريل 2015

اربح من النت

Join me on tsū, they are sharing social revenues with all of us #tsunation https://www.tsu.co/almhjoor

الاثنين، 6 أبريل 2015

السعــــــادة

ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ .. ﻻ ﺃﺣَﺪْ !
••••••••••••••
ﺍﻟﺮُﻛﻦ ﺍﻷﻭَﻝُ ﻟِﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻫﻮَ ﺃﻥ ﻻ ﺗَﺘﻌَﻠﻖ ﺑﺄﺣﺪ , ﻋﺎﻣِﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟَﻢَ ﻛﺮﺍﺣِﻞ ﻛﻐﺮﻳﺐ ﻛﺴﺎﺋﺢ ﻳُﺴﻌِﺪﻩ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺩﻭﻥَ
ﺃﻥ ﻳَﻜﺘَﺴِﺒﻪ .. ﺃﻥ ﺗُﺤِﺐ ﺩﻭﻥَ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘَﻤَﻠُﻚ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌَﻠُّﻖ ..
ﻓﺎﻟﺘﻌَﻠُﻖِ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒُﻌِﺪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘُﺮﺏِ ,
ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗُﺸﻌِﻞ ﻓﺘﻴﻞَ ﺍﻟﺤُﺐّ ﻟﺘَﺤﺘﺮِﻕَ ﻭ ﻟِﺘُﺤﺮَﻕ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﻘُﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﻔَﻘْﺪ .
ﻋَﻮّﺩﺕُ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .. ﻭ ﺣﺘﻰ ﺣﻴﻦَ ﺃﻧﻮﻱ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ .. ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ .. ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .
ﻓﻲ ﺻﻤﺖ , ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ .. ﻻ ﺗَﺘﻌَﻠّﻖ .. ﻣَﻦ ﺗﻌَﻠﻖ ﻧُﺴِﻲَ .. ﻣﻦ ﺗﻌَﻠّﻖ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺲ ﺫﻛﺮﻯ .. ﻭ ﻓﻜﺮﺓ
ﻟَﻦ ﺗﻌﻮﺩ .
ﻻ ﺗَﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺄﺣَﺪ .. ﻻ ﺃﺣَﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﻷﺣَﺪ .. ﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ .. ﻻ ﺗﻘِﻒ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺃﺣَﺪ !..
_____
ﺳﺮّ ﺍﻟﺮﺣِﻴﻞ ,
ﻻ ﺗﻮَﺩِﻉ ﺃﺣﺪﺍ .. ﻓﻼ ﺃﺣَﺪ ﻳﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ..
ﻭ ﻻ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻮﻋﻮﺩ ﺃﺣﺪٍ .. ﻗﺎﺩِﻡٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﺒُﻌﺪ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﺘَﻠِﻒ .. ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺐّ ﻓﻴﻨﺎ ﻛﻐﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﻘَﻠﺐ .. ﻳﻘﻮﻯ ﻟِﺤِﻴﻦ .. ﻳُﻀﻌِﻔُﻪ
ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .. ﻳﻘﻮﻳﻪ ﺍﻟﻠّﻴﻞ ﻭ ﺻﻤﺖُ ﺍﻟﻜَﻮﻥ .. ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ .. ﻳَﻘﺘُﻠﻨﺎ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ !!..
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺗﻐﻴُّﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗَﻄﻮّﺭ , ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻛُﺘِﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥَ ﻣﺎﺿﻲ .. ﻟَﻦ ﻳﻌﻮﺩَ .. ﻭ ﺇﻥ ﻋﺎﺩ
ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻻ ﻳﺮﻗﻰ ﻟﻤﺎ ﻧﺄﻣَﻞ .
ﻣﺎ ﺃﺗﻌﺴَﻨﺎ ﺣﻴﻦَ ﻧﺘَﺤَﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺎﺩٍ ﻟﻠﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ..
ﺗُﺬﻛَﺮُ ﻟﻴﻼ ﻓﻲ ﺃﺧِﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟَﻢ .. ﻭ ﻗﺪ ﻏِﺒﺖَ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒُﻌﺪ
ﻛﻠّﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺳﺘُﻨﺴﻰ ﻭَﻱْ ﻛﺄﻧَّﻪ ﻗَﺪﺭ ﻟَﺎﺑﺪّ ﻣﻨﻪُ .. ﻧﺤﻦ ﻧَﻨﺴﻰ ﻟﻨﻌﻴﺶ .. ﻭ ﻧُﻨﺴﻰ ﻟِﻨَﻤﻮﺕ ..
ﺣَﺴﺒﻨﺎ ﺃﻧّﻨﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗَﺪﻭﻡ ..
ﻭ ﺇﻥ ﺻﺮﻧﺎ ﺃﻟَﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﻋﺎﺑﺮﺓ .. ﺣَﺴﺒﻨﺎ ﺃﻧﻨّﺎ ﻓَﺮﺡ ﻓﻲ ﻧﺴﻤﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﻣِﻦ ﺃﻟَﻢ ..
______
ﺍﻟﺮُﻛﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟِﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻫﻮَ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﺮّ
ﻻ ﺗُﻌﺠﺐ ﺇﻥ ﻛُﻨﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗَﺤِﺐ
ﻻ ﺗﻨﻔﻖ ﺇﻥ ﻛُﻨﺖَ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻏﺪﺍﻕ
ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺇﻥ ﻛُﻨﺖَ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺒﺎﺩِﺭ
ﻻ ﺗَﻬﺠُﺮ ﺇﻥ ﻛُﻨﺖَ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ
ﻻ ﺗﻘﺴﻮ ﺇﻥ ﻛُﻨﺖَ ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ ﻋﻨﻮﺍﻥ
ﻻ ﺗﺪﻉ ﺃﻟﻤﺎ ﻛُﻨﺖَ ﺳﺒَﺒﻪ .. ﻭ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻭﺭِﻙ ﺍﻟﺠﺒﺮﺍﻥ ..
ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﺣﺪﺍ ﻭ ﻻ ﺗُﻌﻄﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪَ ..
ﻓﺎﻟﻜﻞّ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ .. ﻻ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ..
ﻓﻼ ﺗﻌﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻤﺴﺎﻓِﺮ ..
ﻋِﺶ ﻛﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ..
ﻳﺤﻤِﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻮﺍﻗِﻊ ..
ﻭ ﺣﺎﻟﻤَﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻳُﻨﺴﻰ ..
ﻻ ﺗَﻜُﻦ ﻣﺴﺎﻓﺮﺍ .. ﻓﺎﻟﻤﺴﺎﻓِﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘِّﻴﻪ ﺣﻴﺮﺍﻥ ..
ﻛﻦّ ﺩَﻟﻴﻼ ﻛﻦ ﻣﻨﻴﺮﺍ ﻭ ﻧﻮﺭﺍ ﻳﻬﺪﻱ ﻭ ﻳُﻬﺘﺪﻯ ﺑِﻪ ..
ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﺟﺮﺍ .. ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻐﺪ ﺃﻳﻀﺎ ..
ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﺣﺪﺍ .. ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ..

حتما سيعود

ﻳﻄﺎﻟﻊ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ
ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ
ﻳﺴﺘﺒﻖ ﺛﻮﺍﻧﻴﻬﺎ
ﻋﻠّﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻼﺹ
ﻣﻨﻬﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺘﺮﺍﻛﻤﺎﺗﻪ
ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭﺍﻻﻣﺘﻌﺎﺽ
ﻋﻜﺴﺘﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ
ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻉ
ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﺣﺪﻩ ﻭﺃﻥ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻗﺪ ﺣﺎﻧﺖ
ﺃﺯﻋﺠﺘﻪ ﻻ ﻣﺒﺎﻻﺗﻪ
ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﺮﺍﺛﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ
ﻗﺮﺭ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ‏( ﺍﻟﻌﻴﺐ ‏) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺫﻥ ﻟﻨﻔﺴﻪ
ﺇﻃﻔﺎﺀ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ
ﺃﻣﻼ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﻘﻤﺺ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ
ﻋﺒﺜﺎ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ
ﻓﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻮﺣﺸﺔ
ﻭﺃﻧﻴﺲ ﺩﺭﺏ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻹﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﺂﺧﺮ ﺍﻟﻨﻔﻖ ﺣﺘﻤﺎ ﺛﻤﺔ ﺿﻮﺀ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻋﺰﻉ
ﻭﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﻈﻠﻤﺔ ﺩﻻﺋﻞ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ
ﻟﻢ ﻳﻌﻴﺒﻪ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻳﻮﻣﺎ
ﻓﻨﻬﻮﺿﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﺩﻭﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺑﺘﺠﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ
ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺑﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﻳﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ !!
ﻫﻮ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺴﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻻﻋﺐ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺬﻟﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ
ﻓﻼ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﺮﻛﺎﻡ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻨﻪ
ﻭﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺗﺄﺑﻴﻨﻪ

الأحد، 5 أبريل 2015

حالات واتساب


أحياناً كل ما نحتاجه إيمان بقدراتنا وكثير من الصبر

حِينمَا تكُون مَعي : آشعر بنَقص الجميعَ - و إكتِمَاال قَلبّي ،

أكتُب ل تكنْ . . واقرأ لِ تجدّ

حَين تكون معَي .. أستبحُ كل لغآتِ آلعشق $ :

قصَيره تلك الحَيآهه / شهيق آن لمَ يُتبع ب زفير أنتهت ! *

أنت لِي / هِبَة السّمآء .. و نعمَةةُ الأقدارِ*

ليَس كل سقوط نهآيه .. فَ سقوط آلمطر آجمل بدآيه ،

*اشتھي : رحلہُ , غيآب.. انيقہ مع مَـن احُبْ ،

وَ أحببتك ب ثمُول عآشق ,صابه الحنين .. ذآت صبآح <3

سوآليفك / مطر يحكيُ‏

وغآب ذاك الي وعندي م يخليني !





تَعْبَانْ قَلْبِيْ وَغَارِقٌ بِ / أَحْزَانُهُ مَا عِنْدِيْ ضِيْقَتِيْ وَجُدْرَانِيَّ


كيِف يهنآلك منآ آ آم و [ أ ن ت ] ظآلم في ال " غرآمِ " ! !


لأن لطلتك هيبة ةة كما هيبة ةة ملك . . / أنآ في حضرتك مَ أملك إلآ | أرتبك ||


مِنْ عَرفتگ وَ أنآ مَ غير أردّدْ أشههدْ إنَ الزمنْ إن جَآء يعْطِي " عطططىآإ " (L)


ي هو . . موجع هآلحنيييين ♥


ٺعبٺ بعيون آلخلآآيڨ "آشوفك" ..,! )= ‏


" مَجنوُنَ " فِيككَ ومآإنيِ ( بَعآإقلَ ) . . خَل العَعقلَ لليِ يَلوُمونِيِ ! =$


- يَ شييَن دنيآ آ ي . بدوِؤنك!


مِنْ يَروضّ ليّ حَنينيّ دآم احَبآبيّ ب غيآبّ = ( !


الآ الككرآمهِ ي عينِ | آ مِ كِ . !


حنييييتُ . . يّ لعنْبوِ ليلِ فررقآككَ ( w ) !


آيهَ آحَبهٍ’ وآعَششّقهٍ’ بعد ,, عندّكم مآ آ آ نع مَثلاً ؟!


‌ ‌ ‌ ‌ ‌فيّ غيآ آ آ بِك آمتلىَ صدريّ | آنيييّننَ !


يَ مَعتبِرنُييّ : صآحبِكْ إحذفِ " صْ " وُ تعرفِ أنآ وُشَ مَعتبِركْ بِ ؛ حيآتيْ = $


مِن دُونً مآ آفكرِ ترِآني " عشقتِك " =$


‘ ڷۈِ يج‘ي يۈِؤم . [ إ‘ضممَگ ]
-[ أبيَ وعدِ منك إننكَ مآ تخخِليني ولآ تسسَاوي غلآيَ بواحدَ ثآني «


وَلهت . . ! و ڪَيف مَ آوله على ذآڪَ آلغلآ يَ نآس


. ./ بدونك | قَلبي | مآ يعيش : (


- احببكِ . . ي دفى قلبن : $ " اعيشُ في غيبته بردانِ "



طفلتک | حنتّ كثيييير ♥


مَآبيّ أشُوفْ [ غيرِڪْ ] أنتّ وَ [ الفَرحْ

السبت، 4 أبريل 2015

الحب أعمي


نكرر مقولة (الحب أعمى) فهل تعرفون القصة وراء تلك المقولة؟ إليكم هذه القصة و التي تعد واحدة من أروع ما سمعت

منذ قديم الأزمنة ، لم يكن على سطح الأرض إنسان أو مخلوق ، و كان العالم كله يتكون من الرذائل و الفضائل فقط ذات يوم شعرت الفضائل و الرذائل بشيء من الملل ، وقررت بعد مشاورات أن تلعب لعبة للتخلص من مللها و أطلقوا على تلك اللعبة اسم الاستغماية

نالت الفكرة اعجاب الجميع ، و صاح الجنون قائلاً : أنا من سيبدأ اللعب ، أريد أن أبدأ، سأغمض عيناي و أبدؤ العد ، أما أنتم باشرو بالتخفي و الختباء

انتشر الجميع و اتكأ الجنون على الشجرة و باشر العد ، بدأت كل الفضائل و الرذائل بالاختباء

اختبأت الخيانة في كومة من الزبالة
و اتخذت الرقة مكاناً فوق القمر
أما الولع فقد ذهب بعيداً و أخفى نفسه بين الغيوم
أما الشوق ، فقد لجأ إلى باطن الأرض
الكذب كعادته: صرخ بأنه سيختبؤ تحت الحجارة رغم توجهه للاختباء في قعر البحيرة

استمر الجميع بالتخفي بينما الجنون يعد ،، خمسة و ثمانون ، ستة و ثمانون،، في تلك الأثناء كانت كل الفضائل و الرذائل قد تخفت ، إلا الحب ، و هذا ليس غريباً ، فالحب كعادته لا يقدر على اتخاذ القرار ، و كما عرف عنه فإنه لا يستطيع التخفي و كلنا يعرف كم هو من الصعب أن يختبئ الحب أو يختفي

وصل الجنون إلى نهاية تعداده ، و حينها قرر الحب أن يقفز فجأة في باقة من الرد وجدها أمامه
صاح الجنون : تسعة و تسعون ،،مئة ،، أنا آت ،، أنا آت إليكم

كما توقع الجميع ، الكسل كان أول الخاسرين ، فهو كعادته لم يحاول بذل أي قدر من الجهد لإخفاء نفسه
أما الكذب فقد انقطع نفسه و استسلم خارجاً من البحيرة
كانت الرقة مكشوفة على سطح القمر ، و لم يبذل الجنون أي جهد في العثور على الشوق ، كان الجنون محظوظاً في لعبته ، فقد وجدهم جميعا دون عناء ، إلا الحب، فقد جال الكون كله في محاولات يائسة للبحث عنه
بحث و بحث و بحث لكن دون جدوى ، إلى أن جاء الحسد و قام بوضعة بصمته قائلاً للجنون :
الحب يتخفى في باقة الورد
ركض الجنون إلى الورد ملتقطاً شوكة خشبية كالرمح مستعملاً إياها في طعن الورد بشكل عشوائي و طائش ليجبر الحب على الخروج
استمر الجنون في طعناته إلى أن سمع صوت الحب باكيا لأن الجنون قد أصابه في عينه و جرحه

ندم الجنون على عملته صائحاً : يا إلهي ، ما هذا الذي فعلت!!ماذا أفعل!! لقد تسببت في إصابة الحب بالعمى

أجابه الحب بصوت ضعيف : لن يعود بصري إلي يوماً بعد الآن ، لكن ما زال هناك ما يمكنك أن تفعله: كن دليلي

و هذا ما حصل من يومها ، يمشي الحب جميع خطواته أعمى ، و الجنونيقوده

ايام زمان


ــان !!!!!كان الأقتراب من هاتف المنزل محظورا"وممنوعا" إلا علينا حنا ياالاشناب
وإذا رن الهاتف تتعالى أصواتنا باالأمر من بعيد لاأحد يرد<<<ياكان لرجال سلطه
فهذا الجهاز الساااااحر أرتبط بمفهوم الأخلاق والحياء
وكان إقتراب البناااات منه يمثل خروجهن في الشارع دون غطاء رأس
من حيث الجرم والعقوبة

زمــــــــان!!!!!!كان أقصى مايمكن أن يشاهد الصغار في التلفاز إفتح ياسمسم
أبوابك والحكايات العالميه الساحرة ومغامرات سندباد وأذا تطورنا كعبول وأفضل البرامج في رمضان
((مسابقة السبيكه الذهبيه بعد العصر)) وحلقات الشيخ علي الطنطاوي بعد المغرب

زمـــــــــان!!!!!!كان الأب عملاقا" كبيرا" نظره من عينيه تخرسنا وضحكته تطلق أعيااااد في البيت
وصوت خطوته القااااااادمه إلى الغرفة تكفي لأن نستيقظ من عميق السبااااااات ونصلي الفجر

زمــــــــــان!!!!!كانت المدرسه التي تبعد كيلومترين قريبه جدا" لدرجة أننا نمشي إليها كل صباح
ونعود منها كل ظهيره لم نحتاج إلى باصات مكيفه ولم نخشى على أنفسنا ونمر على دكاكين الحواري
لنشتري شراب الفيمتو المثلج في أكياس بلاستيكيه ونعود بملابس تبقعت منه

زمــــــــــان!!!!! لم تكن هناك جراثيم على عربات التسوق ولم نعرف في أرضيات البيوت ولم نسمع عنها في الأعلانات
ولم نحتاج لسائل معقم ندهن فيه أيدينا كل ساعتين لكننا لم نمرض

زمــــــــــان!!!!!!!كان للأم هيبه من المسطره الخشبيه الطووووويله هيبه نبلع ريقنا أمامها وهي كانت تؤلمنا
لكي نحفظ جزء عما وجدول الضرب وأصول القراءة وكتابة الخط العربي ونحن لم نتعد التاسعة من العمر بعد

زمــــــــــان ؟؟؟؟؟كان إبن الجيران يطرق الباب ويقول:
(أمي تسلم عليكم وتقول عندكم بصل ، طماط ،بيض ، خبز)
أخوان في الجوار والجدار وحتى في اللقمه<<<لكن كنت ألحقه وتضارب أنا وياه ملقوف لكن القلوب أصحاح

زمــــــــــان؟؟؟؟؟كانت الشوارع بعد العاشره مساء تصبح فااااارغه وكان النسااااء يمكثن في بيوتهم ولايخرجنأ بدا"في المساء
وكان الرجال لايعرفون مكاااانا يفتح أبوابه ليلا" سوى (المستشفى ـالمطار)

زمــــــــــان... كان النقاااااب غريبا" وكان السترفي الوجوه الطيبه الباسمه وكانت أبواب البيوت
مشرعه للجيران والترحيب يسمع من أقصى مكاااااااان والدله يشم بهارها في كل مكان

زمــــــــــــان؟؟؟؟لم يكن الأب متعلما" ولا الأم مثقفه ولكن الصغار ينجحون دون مدرسين ويفهمون دون دروس خصوصيه
ويسجلون النتائج الكبيره في المدارس الحكوميه

زمـــــــــــان؟؟؟؟؟كانت الكلمه البذيئه فضيحه أن تصدرمن الأطفال وكرثه أن تصدرمن البنات
كانت البنت تستحي تتزين مثل تزين المرأه(من شدة الحياء)

أجمل ما قيل في الحب


 ﺃﻥ ﻳﻄﻌﻨﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻙ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ،،
ﻻﻛﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻭﺗﺠﺪﻩ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻚ!!!
ﻓﻬﺬﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻪ ..
ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ
* ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺪﻕ ،،
ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ .. ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺟﺒﺎﻧﺔ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
* ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺤﻈﻮﻅ ،،،
ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﻗﺎً ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻓﺄﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻈﺎً
ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺣﺐ
* ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﻇﻬﺮﻩ
ﻭ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻩ ...
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺤﺐ
* ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻚ
ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﻧﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ !!!
ﺍﺟﻤﻞ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺐ
* ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻚ ﺃﻏﺒﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻳﻜﺮﻫﻚ !!!
ﺍﺷﻌﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
* ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻷﺟﻤﻞ ،،
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ !!!
* ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻻ ﺑﻤﻮﺕ ﺻﺎﺣﺒﻪ ،،
ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻴﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ..
ﺧﻮﺍﻃﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
* ﻛﻞ ﺧﺎﺋﻦ ﻳﺨﺘﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺃﻟﻒ ﻋﺬﺭ ،،
ﻭﻋﺬﺭ ﻟﻴﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ !!!
ﺷﻌﺮ ﺣﺐ
* ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺭﺍً
ﻭ ﺍﻟﻜﺴﻮﻑ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻼﻗﻲ ﻏﺪﺭﺍًَ !!!
ﺷﻌﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
* ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺎﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻫﻮ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ،، ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻫﺮﻩ ﻓﻴﺴﺤﻘﻬﺎ
ﺍﺷﻌﺎﺭ ﺣﺐ
* ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﻪ
ﻷﺻﺒﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺜﻠﻚ ... ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ !!!
ﻛﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
* ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﺭﺍﻗﻴﺔ ،،
ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ...
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
* ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻫﻼً ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻼ ﺗﻘﻠﻬﺎ ..
ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﺻﺒﺮ ﻭ ﺗﻌﺐ ..
ﺍﺟﻤﻞ ﺷﻌﺮ
* ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ
ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻔﻬﺎ !!!
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ
* ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺐ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻓﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻻ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ..
ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺫﺑﺎً ﻓﺎﺭﺣﻞ !!! ﻭ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭ ..
ﺍﺷﻌﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ
* ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻋﻤﻠﺔ ﻧﺎﺩﺭﻩ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
ﻭﻗﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ !!!
* ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ... ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ !!!
ﺇﺫﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ...
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
* ﺃﺭﺟﻮﻛﻢ ﺃﻗﻨﻌﻮﻧﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ
ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﻄﻢ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭ ﺗﻨﺰﻉ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺸﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺡ

الجمعة، 3 أبريل 2015

اليس لديكم غير العنصرية والارهاب؟!


أليس لديكم غير العنصرية والإرهاب؟
April 2, 2015  
فضيلي جماع
كلما حاولنا التمسك بانتمائنا للوطن العريض في اتجاهاته الأربعة ، صفعنا المتعلمون والمثقفون وأشباه المثقفين معلنين لنا بوضوح أن وطننا ليس واحداً كما ندّعي ، وأننا في واقع الأمر ما زلنا شعوباً وقبائل متفرقة لا يجمع بينها سوى خارطةٍ رسمها المستعمر ثم ذهب. وحين رفع صاحب هذه السطور أكثر من مرة في المواقع الإليكترونية ما يفيد بأن الخطاب العنصري صار اليوم أكثر تفشياً بين المثقفين وأدعياء الثقافة ، أنكر البعض هذا الكلام وانهالوا عليه بسفيه الكلام واصفين إياه بالعنصرية، فاستحقوا بجدارة وصفهم بما يقوله المثل العربي القديم: (رمتني بدائها وانسلّت)! إنني أذهب خطى أبعد من ذلك في هذا الموضوع وأعيد ما قلته من قبل بأن الخطاب العنصري البغيض يجد غطاء سياسياً أيديولوجياً من الطغمة الحاكمة وأنصارها – بل ومن رضعوا حليب فكرها بالأمس ويدعون اليوم أنهم على طلاق بائن معها (أصلا الشينة منكورة كما يقول المثل السوداني الشعبي!!)
في تصريح لأحد سدنة نظام الخرطوم الفاشي قبل أيام قلائل قال ما يعني أنه لا بديل لنظام الاسلامويين في السودان. وأضاف بالحرف – محذرا مما يحسبه البديل المرتقب: (البديل للنظام هو عبد العزيز الحلو ومناوى!!) علامات التعجب من عندنا. 
وإذا افترضنا أن الصراع القائم في السودان منذ فجر الاستقلال حتى اليوم هو صراع سياسي تقع السلطة ضمن أهدافه الأساسية فما الغرابة إذن في أن يحكم أي من أبناء السودان هذا البلد إن توفرت له الأسباب والشروط ما دام قد حكمه من قبل ويحكمه الآن (زعيط ومعيط) ، ناهيك أن يحكمه مناضل نظيف مثل عبد العزيز آدم الحلو خريج اقتصاد جامعة الخرطوم حين كانت جوهرة جامعات أفريقيا ؟ اللهم إلا إذا كانت شارة حكم هذه البلاد موسومة لمجموعات إثنية بعينها ولا يحق للآخرين – مهما أوتوا من كفاءة ووطنية أن يكونوا حكاماً لهذا البلد ! وكأني أسمع الآن الصياح والعويل في صحف الخرطوم وقنوات التلفاز وإذاعاته – وكلها مملوكة للنظام- عقب عملية خليل إبراهيم (الذراع الطويل). أذكر كيف كان الخطاب يطفح بالعنصرية في أشنع صورها ، وكل اللوم ينصب على أنّ “المتمردين” قد روعوا المواطنين الآمنين! كذا ؟؟ طبعاً أقبح ما في هذا الفهم أنّ من يمطرهم نظام الخرطوم النازي بالقنابل منذ أكثر من عشر سنوات في دار فور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق لا ينطبق عليهم أمر الترويع! ومن ينامون مع السحالي والثعابين اليوم في كهوف جبال النوبة خوفاً من مطر قنابل نظام الخرطوم ليسوا مواطنين ، وما يحدث للنساء هناك من اغتصاب ليس ترويعاً ولا يحزنون. وأسأل الصامتين من “مثقفاتية السودان” : هل نحن حقاً أمة واحدة ؟
وسياط العنصرية على ظهورنا – نحن المعنيين بالخطاب- لا تقف هنيهة حتى تطفح كتابات من يتوسم فيهم الكثيرون رجاحة العقل ، بالسخرية على إثنيات تتم إبادتها على مدار الساعة ، بل يلومون النظام الذي يمارس هذه الأيام دور الشحاذ ملقياً بكرامة السودانيين في عرض الشارع- ليوجه قاذفات القنابل على سكان دار فور وجبال النوبة والأنقسنا بدلاً من إضاعة الجهد في المساهمة الحربية في اليمن! لم يأت كاتب هذه السطور بتهمة من عنده. كتب الدكتور عبد الوهاب الأفندي في سودانايل قبل أيام قلائل مقالاً طويلاً يتأرجح فيه بين لوم النظام على ما ارتكب من خطأ في السابق باصطفافه إلى جانب صدام حسين في غزوه للكويت وما يبعثره النظام الآن من موارد شحيحة في حرب اليمن – رغم أن الأفندي يبارك مشاركة النظام فيها من حيث المبدأ . لكنه يتمنى لو قام النظام بتوجيه السلاح لمن لم يتوقف أصلا عن إبادتهم في دارفور وجنوب كردفان! يقول الدكتور الأفندي في مقاله : (ولكن ما ينطبق على السعودية وبقية حلفائها لا ينطبق على السودان. فليس لدى السودان فائض مال أو جنود ليشارك بهما في إنقاذ اليمنيين ودعمهم. والأقربون أولى بالمعروف (أو بالقصف في الحالة السودانية). فالبلاد فيها حروب مندلعة في جنوبها وغربها. وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية “الفائضة” لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها الخ…. )
كلما قرأت للدكتور عبد الوهاب الأفندي وآخرين من مثقفي الإسلامويين السودانيين ما يشي بأنهم يحملون على النظام وأنهم فارقوه فراق غير وامق ، كلما تيقنت تماماً أن هذه الفئة تمارس في طبعها أرذل الصفات: الكذب والعنصرية والإرهاب ! وكلما قرأت لمثقفيهم وأدعياء العلم والثقافة منهم ما يعني أنهم يؤمنون بحق الآخر المختلف في الحياة الحرة الكريمة ، آب إلى ذهني ما قاله فيهم شهيد الفكر محمود محمد طه: (مهما أحسنت الظن بهم فإنهم يظلون أسوأ من سوء الظنّ العريض !)
إنّ أي فكر ديني منغلق لا يمكن أن يصل معتنقوه – سياسيين أو مثقفين أو باحثين – في خيارهم الختامي لغير عزل الآخر والتمييز ضده ! ونظام الجبهة الاسلامية السودانية بمسمياتها المختلفة (سابقا جبهة الميثاق الإسلامي وحاليا المؤتمران: الوطني والشعبي) لا يختلف عن منظومة الفكر الديني المنغلق حين يتسلق مطبات السياسة ومنعرجات صناعة الدولة. يقول المفكر المصري الدكتور غالي شكري في هذا السياق:(..ولا انفصال بين الإرهاب الصهيوني باسم اليهودية ، والإرهاب باسم أي ديانة أخرى. والقانون الأكبر هو أنه لا سبيل أمام أي فكر مغلق على التمييز العنصري أو الديني أو اللوني سوى الإرهاب.) غالي شكري – “الإبداع من نوافذ جهنم” ص 31
وسؤالي الذي أوجهه للنخب الحاكمة ومن يؤازرونهم من المثقفين والمتعلمين ، علناً أو بالصمت، والمحرقة مستمرة في غرب السودان وفي جنوب النيل الأزرق- سؤالي: أليس لديكم غير العنصرية والإرهاب ؟!
فضيلي جمّاع

عندما طلت ليلة القدر على الرئيس! .. بقلم: د. على حمد إبراهيم

أخبر  الرئيس  البشير تجمعا شعبيا  كان  يستمع اليه  وهو يقدم  برامجه الانتخابية  للناخبين  فى  الانتخابات  الرئاسية  التى  ستجرى  فى ظرف  ايام  قليلة ، اخبرهم  أنه  كان  يتمنى  حدوث  عاصفة  الحزم . احسب  ان  الرجل  يعنى  انه  كان  ينتظر حدثا  كبيرا  فى  محيطه  الاقليمى  والجغرافى  يحدث  زلزلة  كبيرة  ينسى  الناس  فى بلده  اشياء ، ويصرف  انتباههم  عن اشياء  ،  ويدير انظارهم  نحو اشياء  اخرى  بعيدة عن الواقع غير المريح  الذى  ظل  يجد  فيه  نفسه  منذ  مدة  زادت  عن  ربع  قرن  من  الزمن  هى المدة  التى  قضاها  حتى  الآن  حاكما  فردا  وما  زال  العداد  يرمى  رغم  الخطوب  والمحن   التى انتاشت  شعبه  وبلده ،  لعل   اكبرها  تشطير  وتقسيم   البلد  الذى استلمه  بلدا  موحدا  بحجم  قارة ،  و اسلمه جزءا  من  وطن  لا يماثل  ذلك  الوطن  الذى  كان  يصفه   شاعر الأمة  السودانية   محجوب  شريف  فى زهو  مكين  بأنه  الوطن  الحدادى  المدادى . نعم ، لم  يكن  الرئيس  ينتظر تحديدا  واقعة  او نازلة  بسام  عاصفة  الحزم . لانه لا يعلم الغيب الا الله. ولكن العاصفة جاءته  بغير ميعاد . فادهشته .  واطربته وجعلته  سعيدا وسط   البلد  والشعب  غير السعيد. لقد  طابقت  النازلة   ما يحدث  فى الاحلام  النهارية  . و  قلبت  الصورة  القائمة  رأسا  على عقب  بصورة فاجأت  الرئيس  نفسه  قبل  الآخرين  بالحدث . فقد آوى  الرجل  الى  فراشه  وهو  مغموم و مهموم  من  احتقانات  شتى : فاتورة  القمح ،  يدفعها  كيف . فاتورة الدواء ، يدفعها  كيف . الدولار المتمرد ، يمسكه  من  قرونه  كيف . وهذه الحرب  التى  فجرها  فى النيل الازرق  وكردفان  يوم  داس  بحذائه  الغليظ   على  اتفاق  عقار – نافع  فى  نزوة  سلطوية  تشبهه  تماما ،  يطفىئ  لهيبها  كيف. وطوق  العزلة  المحلية  والاقليمية  والدولية  الذى  ضربه  حول عنقه  بسياساته  المحلية  و الاقليمية  والدولية  الرعناء  ، ينزعه من حول عنقه ، كيف . وهذا الفلس  والاعياء المادى  والاقتصادى  ينفلت منه ، كيف . وقد  ذهبت  كل   محاولاته  لاحداث  ثغرة  فى  جدار  الصد  المتين ، ذهبت  ادراج الرياح . و اغلقت  فى  وجهه  الابواب  بالضبة  والمفتاح حتى  استشاط  اليأس بالرئيس  و حوارييه  الاقربين . و حتى  هرب شعبه  من  مطحنة  الفقر يتصايحون   كل  فى  وجه  أخيه  الآخر : أن إنج  سعد ، فقد  هلك سعيد. لقد  تركوا  للرئيس البلد  مزقه  اربا  اربا  وغادروا مهاجرين  من الهم  والغم  ذرافات  ووحدانا .  تركوا له   الجمل  بما  حمل  من الأذى  والاسى . وطشوا فى  الدياسبورا حتى لا مسوا  سشطأن  تسمانيا  و مرافئ  الاسكيمو. لقد  كفاهم  من  امرهم  مشقة  أنهم  لم  يأكلوا  مما يزرعون . ولم  يلبسوا  مما  يصنعون .  ولم  يفوقوا  العالم  أجمع  كما  غنى  سامر  الحى  ذات  يوم  بلسان  الرئيس .  ثم  رنّ  جرس  التلفون  قبل  ساعات   قليلة  من  بدء اعصار الهبباى ،  على  لغة  صديقى  الحاردلو ، يطلب  المجئ  السريع . كا  من  الضرورى  فصل  رأس  الحية  من  ذنبها . واستجاب  المطلوب  منه  الى  طلب  الطالب  فى تلهف  عارم !  وسرعة . فقد ازفت   خماسين  الهبباى . فكان ان سمع الزمان  بالعحب  العجاب .  أطلت  ليلة  القدر،  سمها  عاصفة  الحزم، فتبدل  غم  القوم   الى  فرح  مكين .  ملأوا  اشرعتهم  بالآمال  الصادحة.  واخذ  الرئيس  الجائزة  وطفق يحوم  بها  فى  الارجاء .  يسخّن  بها  حملته  الانتخابية  الباردة  . ويعطى  مستمعيه  من  طرف  اللسان  حلاوة  عن  قيادة  سربه  الثلاثى ( فقط  لا غير )  للمعركة  الجوية  ضد  الحوثيين . حتى  صفق  الطلاب  المنتشون  للمعجزة التى  تحققها  السوخوى  التى  أكل  الدهر عليها  وشرب  بأن  تقود  المعركة  الجوية   فى حضرة  ف- 16   التى تعربد  فى  الاجواء  منعة  وسفاهة  ولداحة  و لا احد   يستطيع  ان  يزجرها  و يقول  لها ( كر) .. فى   طوافه الانتخابى  يخبر الرجل  مستمعيه  من  الطلاب الاخوان  المسلمين   المنتمين  الى حزبه  ،  يخبرهم  بأن  أخوانهم  الطيارين  السودانيين ( يقودون الآن  المعركة  الجوية  ضد الحوثيين  دفاعا عن  أمن  الحرمين  الشريفين) !!!  وأن  الحرب  ضد  الحوثيين  لن  تتوقف  حتى  ينسحبوا. العجب  كله  ان  يعين الرئيس  تفسه  ناطقا باسم  عاصفة  الحزم.  وأن  يفوت  عليه  ان العميد  العسيرى  قد  نال  هذه  الوظيفة  قبله .   كاتب هذه  الدردشة  كان   وما زال  من  المؤيدين  لايقاف  الحوثثين عند  حدودهم  دفاعا عن شعب اليمن . اما الحرمان  فلهما رب  يحميهما  ولهما جيش  يلتقط  الخطر بعيون الصقر.  عبد  المطلب جد  رسولنا الكريم  قالها  لابرهة المعتوه . التهتك  والتهافت ما  ليه  لزوم . فهو  يثير (عاصفة)  رديفة  من السخرية القاطعة . اقرأوا  تغريدات  الاعلام الاسفيرى .  وقولوا معى  :  ياقلبى  المريض  لا تحزن !

الخميس، 2 أبريل 2015

ما هو اول موقع ويب؟


كان عام 1991م من الأعوام بالغة الأهمية في الأحداث العالمية ..

ففي فبراير , من نفس العام ، أطلق سراح نيلسون مانديلا بعد 27 عاما في السجن ..

وفي أكتوبر ، تم توحيد ألمانيا ..

وفي نهاية عام 1990، أخذت الثورة التي غيرت الطريقة التي نعيش بها اليوم ..

تابع "تيم بيرنرز لي" حلمه في إنشاء وسيلة أفضل وأسهل للتواصل عبر أجهزة الكمبيوتر على نطاق عالمي ، مما دفعه لإنشاء شبكة الويب العالمية ..

بدأ كل شيء في مارس 1989 في مقر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ( CERN ) .. كتب عالم الفيزياء "تيم بيرنرز لي" اقتراح لإدارة المعلومات تبين الكيفية التي يمكن بها نقل المعلومات عبر شبكة الإنترنت بسهولة باستخدام النص التشعبي ، وهو معروف الآن بوضع الموشر والضغط لتصفح المعلومات .. في العام التالي ، انضم إليه روبرت كايلي ، وهو مهندس أنظمة ، وسرعان ما أصبح رقم واحد في الدعوة ..

كانت الفكرة لربط النص التشعبي مع الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر الشخصية ، وبالتالي وجود شبكة معلومات واحدة لمساعدة الفيزيائيين في ( CERN ) لمشاركة كل المعلومات المخزنة في كمبيوتر المختبر .. والنص التشعبي يمكن المستخدمين من التصفح بسهولة بين النصوص على صفحات الويب باستخدام وصلات .. وقد وضعت الأمثلة الأولى على أجهزة الكمبيوتر نكست NeXT ..

أنشأ " بيرنرز لي " مستعرض محرر بهدف تطوير أداة لجعل شبكة الإنترنت مكاناً إبداعياً لتبادل المعلومات وتحرير وبناء النص التشعبي المشترك .. ماذا كان يجب تسمية هذا المتصفح الجديد:

منجم المعلومات ؟ ..
أم شبكة المعلومات؟ ..

كان ذلك قبل أن يستقروا على اسم في مايو 1990 : ( World Wide Web (www الشبكة العالمية للمعلومات ..

روبرت كايلي ، تعاون مع مشروع شبكة الإنترنت العالمية وأول متصفح ويب ..

كان ( Info.cern.ch ) عنوان أول موقع ويب في العالم وكان خادم الويب كذلك الأول في العالم ، وكان يعمل على كمبيوتر "نكست" neXT في (CERN). كان عنوان أول صفحة ويب

( http://info.cern.ch/hypertext/WWW/TheProject.html )
وكانت أول صفحة ويب عن المعلومات حول مشروع ( WWW ) ...
وكان يمكن للزوار معرفة المزيد عن النص التشعبي ،
والتفاصيل الفنية لإنشاء صفحة ويب خاصة بهم ،
وحتى شرح حول كيفية البحث في الويب للحصول على معلومات ..

لا توجد لقطات من تلك الصفحة الأصلية الآن ،
وعلى أي حال ، كان يتم إجراء تغييرات يومية للمعلومات المتاحة على الصفحة ، كلما تقدم مشروع ( WWW )...

ومع ذلك ، الموقع على شبكة الانترنت مثل الهاتف ، إذا كان هناك هاتف واحد فقط , لا جدوي منه ..
كان فريق " بيرنرز لي " في حوجة لإرسال خادم وبرنامج تصفح .. وبالرغم أن نظم نيكست كانت متقدمة حتى على أجهزة الكمبيوتر بشكل عام وكان بمقدور الناس إمتلاكه .. الا أنه كانت هناك حاجة لجهاز متطور أكثر ..

بحلول ربيع عام 1991، كان تجري التجارب على متصفح وضع ليكون سهل الإستخدام بكل أنحاء العالم ، والذي من شأنه أن يكون له القدرة على التشغيل على أي جهاز كمبيوتر .. تم تصميمه للعمل ببساطة عن طريق كتابة الأوامر .. لم يكن هناك الماوس ، لا الرسومات ، مجرد نص عادي ، ولكنه يسمح لأي شخص لديه اتصال الإنترنت للوصول للمعلومات على شبكة الإنترنت ..

الكمبيوتر التاريخي نيكست المستخدم من قبل "تيم بيرنرز لي" في عام 1990، معروض الآن في CERN. كان خادم الويب الأول ، والوسائط الفائقة ومتصفح الويب ومحرر الويب الأول ..

وثم في خلال عام 1991 ظهرت خوادم المؤسسات الأخرى في أوروبا .. وفي ديسمبر 1991 ،تم  تثبيت الخادم الأول خارج القارة في الولايات المتحدة في SLAC (مركز ستانفورد ). وبحلول نوفمبر تشرين الثاني عام 1992، كان هناك 26 من الخوادم في العالم ، وبحلول اكتوبر تشرين الاول عام 1993 الرقم ارتفع إلى أكثر من 200 من خوادم الويب المعروفة .. في فبراير 1993، أصدر المركز الوطني لتطبيقات الحوسبة الفائقة (NCSA) في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين النسخة الأولى من الفسيفساء ، والذي جعل شبكة الإنترنت متاحة للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر كماكينتوش ( Macintosh ) و أبل ( Apple )  .

والباقي التاريخ كما يقولون  .

على الرغم من أن مفهوم شبكة الإنترنت بدأ كأداة لمساعدة علماء الفيزياء لتجيب على أسئلة صعبة حول الكون ، اليوم استخدامه ينطبق على مختلف جوانب المجتمع العالمي وتؤثر على حياتنا اليومية .

اليوم هناك أكثر من 80 مليون المواقع ، مع العديد من أجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة الإنترنت ، ومئات الملايين من المستخدمين .. إذا أرادت الأسرة في الوقت الحاضر شراء جهاز كمبيوتر، لا تشتري الجهاز في حد ذاته وإنما لغرض الدخول في شبكة الانترنت وتصفح الإنترنت ..

الأربعاء، 1 أبريل 2015

تعلم كيف تحب .. التأمل التجاوزي طريق العودة إلى الجذور


عندما كنت صبياً في الخامسة من العمر , كانت أمي دائماً تقول لي :  " السعادة هي مفتاح الحياة " .. وعندما ذهبت للمدرسة , سألوني ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر ؟؟ .. فأجبتهم : أريد أن أصبح " سعيداً " عندما أكبر .. فقالوا لي : أنت لم تفهم السؤال .. فقلت لهم : أنتم الذين لم تفهموا " الحياة " ..  جون لينون
لقد علم الخالق البشر حروف "اللغة" كي تكون وسيلة تفاهم بينهم ..
ولكن أصبحت "اللغة" من أكبر وسائل عدم التفاهم بين البشر ..
إذا فكرت في هذه الكلمات لدقائق قليلة ستدرك أنها صحيحة , وتعكس الواقع الذي يعيشه الإنسان منذ دهور ..
 وما المشاحنات والخلافات بين الأفراد إلا سوء تفاهم وما الحروب الطاحنة بين الدول وإلا وكان سببها سوء التفاهم ..

ولا أعني البشر الذين يتحدثون لغات مختلفة .. بل أعني المجموعة التي تتحدث نفس اللغة .. قد يختلفون فيما بينهم ويتشاجرون بسبب ذلك الخلاف .. وسوء الفهم يحدث لأن كل فرد تعني له الكلمة شئ محدد .. أحياناً لا يحدث خلاف في تفسير معني كلمة , خاصة الأشياء المادية المحسوسة .. ولكن المشكلة في الأشياء المعنوية حيث يحمل كل فرد معني مختلف لكلمة واحدة ..

على سبيل المثال , وحتي لا يطول البحث , سنأخذ كلمة " حب " .. ستجد أن كل شخص يفسر هذه الكلمة أو يراها بطريقته الخاصة .. لأن هذه الكلمة لا تمثل شئ مادي محدد وإنما هو شعور لا تستطيع وصفه .. وهذه ليست المشكلة , إنما المشكلة في سوء التفاهم .. بمعني أن كل شخص تعني له كلمة " حب " شئ معين ويعتقد أن كل واحد يتحدث عن نفس الشئ بينما هما مختلفين كل الإختلاف ..

 لهذا السبب ولأن الحب من عدمه قد يشكل الفرق بين الحياة والموت , أردت لهذا البحث أن يكون هادياً ومعيناً لهذا العالم الساحر الذي يتغني به الشعراء ويموت من أجله السلاطين والملوك ..
وهناك أسباب أخري عديدة لتناول الموضوع , فكل من عرف الحب من الشعراء والفلاسفة الحكماء , ظلوا يهتفون لنا من أبراجهم العالية : أن نختار طريق الحب لأن من وجد الحب فقد وجد كل شئ كما كان يردد الفنان الأسطورة بوب مارلي ..

وكلهم داروا حول هذا المعني , فها هو أحدهم يقول :
 نعم أنت الرحيق لنا وأنت النور والعطر .. وأنت السحر مقتدراً وهل غير الهوى " سحر " ؟؟ ..
وأسمع مجنون ليلي أيضاً يقول : هي " السحر " إلا أن للسحر رقية وإني لألفي لها الدهر راقيا ..
بإيجاز : كل من إرتقي لتلك الدرجة الرفيعة في فضاء الحب كأنه إكتشف عالم سحري , بل أن بعضهم يقول أن الحب والسحر والإيمان هي مترادفات لكلمة واحدة ..
هل يمكن لنا أن نرتقي للمستوى الذي يعيشه هؤلاء ؟؟ ..
وبالتالي إدراك معني الحب الحقيقي والذي فيه السلام الدائم والسعادة الحقيقية ..
هل يمكن أن نصل لمعني الحب الذي يعيشه هؤلاء ..؟؟ ..

كما أسلفت , عندما نقول كلمة حب يتبادر لذهن كل واحد منا معني معين

هل الانسان محكوم بالظروف أم له القدرة على تطويع الظروف

للإجابة على هذا السؤال لم أجد أفضل من كلمات الدكتور مصطفي محمود المأخوذة من كتابه " في الحب والحياة " .. 
يقول تعليقاً على قصة زميله أيام الدراسة , يقول الدكتور مصطفي محمود : 
ليس عذابه في ظروفه وفقره وإيراده الصغير .. وإنما عذابه في نفسه هو .. هناك ملايين الفقراء يعيشون مثله .. وأقل منه ولا يحسون بنفس تلك الإحساسات .. إن عذابه في عناصر شخصيته التى تتأرجح إلى جوار بعضها ويشعل كل واحد منها الآخر ..رغبة حادة بلا عقل .. وشهوة بلا ضابط .. وأحلام بلا وسائل وأمنيات ملحة وإرادة عقيمة .. وإحساسات مرهفة وأفق ضيق .. ولهفة مشبوبة .. وصبر نافد ..
وكلها تصطدم في النهاية وتتحول لأسباب الشقاء والحقد .. ولا تتحول إلى عمل وفاعلية أبداً ..وهو بعوده النحيل ووجهه الشاحب الهضيم يبدو دائماً كمشروع جريمة .. أنا لا أؤمن ان الإنسان عبد للظروف وأنه مسير ولا إختيار له على الإطلاق ..
ظروف الفقر والجهل والمرض والتربية السيئة لا تحتم الفشل في نظري .. بل هي أحياناً تؤدي إلى النبوغ والخير والعبقرية .. لأن العامل الحاسم هو دائماً الظروف الداخلية .. الظرف النفسي ..
وأخطر ظروف الجريمة , هو المجرم نفسه .. وأخطر دوافع الجريمة هو المجرم نفسه .. هي اللحظة الحاسمة التى تصل فيها شخصيته لدرجة الغليان وتفور عناصرها لتفقده صوابه ..
هذه العملية الداخلية المستترة في نفوسنا .. النية .. والإحساس .. والإنفعال .. والتصور .. والتردد .. والعزم .. والندفاع .. هي مفتاح مصيرنا ..
وطالما سألت نفسي : هل الإنسان يستطيع السيطرة على هذه العملية .. ؟؟
أعتقد أنه يستطيع ..
أعتقد أن حبل الحرية ممدود في نفوسنا وأننا نستطيع أن نلوذ به دائماً .. يد الله تمد لنا هذا الحبل دائماً ولكننا لا نراها .. في أعماقنا طاقة ضوء نستطيع أن نطل منها ونستنجد ..
لسنا حجرات مغلقة مظلمة .. تحتوى على الظروف . وتعكس مؤثرات البيئة فقط بدون حرية وبدون تصرف وبدون إرادة .. ولسنا حفراً تتجمع فيها الظروف والفقر والجهل والمرض والأبواب المسدودة ..
هتاك الجرية دائماً في قاع المشكلة .. وهناك يد الله ورحمته .. لسنا كعيدان القش تحملنا الامواج .. ويقذف ينا التيار .. وإنما نحن نستطيع أن نسير ضد الريح .. ونسيح ضد التيار .. وضد الظروف الغير مواتية أحياناً ..
إن الشجرة وهي نوع بسيط من أنواع الحياة .. تنمو إلى فوق ضد الجاذبية .. والعصارة تجري فيها إلى فوق ضد الجاذبية الأرضية .. وضد قوانين السوائل والضغط الجوي ..وضد الظروف الفيزيقية ..
وهي تقف صلبة سامقة ضد الريح .. لا تنحني للطبيعة .. وهي شجرة عاجزة عمياء مزروعة في الأرض مقيدة بجزورها .. فما بال الإنسان سيد الكائنات الحية جميعاً .. وله ساقان يجري بهما .. وعينان يبصر بهما .. وعقل يفكر به .. وقلب يحس به ..

ارتقي بنفسك ارتقي بطموحك حتى تكون كشجرة الفصول الأربعة


شموخ شجرة الفصول الأربعة
جميل أن يكون للإنسان طموح و أن يرتقي بنفسه حتى يصبح إنسان متفاءل ورائع

وهذا الطموح ينبغى على الفرد أن يتعاهده حتى لا تتلاشى تلك الهمة العالية

ولا تكن شخص متقاعد ومتكاسل محدود الطموح يبني آماله وأحلامه
كالقصر من الرمال على شاطئ البحر حتى إذا ماجاءت موجة هدمت ذلك القصر
وهدمت تلك الأحلام وأيقن أنه على أرض الواقع

وتذكر قول... إبن القيم الجوزية



{ من علامة كمال العقل علو الهمة }
ورائع أن ترقى بطموحك حتى تكون مثل


شموخ شجرة الفصول الأربعة

فأشجار الفصول الأربعة ثابته مهما يحصل حولها من تغيرات

ومهما يعصف بها من تيارات قاسية






انظر لتلك الشجرة ربيعاً


 ماأجملها مزهرة مورقة لايعكر جمالها شيئ






انظر لها صيفاً




مازالت صامده ورائعة رغم حرارة الشمس الآهبه

بل تأملها كيف
مدت ظلها بكل حب وحنان رغم قسوة
مايحيطها من أجواء




تأملها خريفاً





رمت بكل أوراقها الذابلة التالفة وكذلك أنت ينبغي عليك أن تخلص

نفسك وتنقيها من كل مايشوبها

من معاصي وذنوب




ماأروع ثباتها شتاء







أنظر كيف تقف بشموخ وبقوة رغم أكوام الثلج الباردة نراها صامدة



كم أتمنى أن أكون وتكون

مثلها إن حلت بنا ضائقة أو إعترضت حياتنا الشدائد

تللك الأشجار من إبداع الرحمن رائعة في كل الفصول صمودها

وشموخها بلا حدود

سيطر علي حياتك


الكثير منا ليس لهم هدف فى حياتهم  تضيع حياتهم فى عالم التمنى والاحلام ، لايقومون بوضع خطة لحياتهم ، وبذالك لن يحققوا أى انجاز فى حياتهم ، وسيرحلون وكأنهم لم يأتوا  .

فمعظمنا مثل هذيين العامليين الذين أرسلتهم  أحدى شركات البناء لإصلاح سقف بناية ، وعندما وصلوا الى البنايه وجدوا ان المصعد معطل . وهنا قرروا ان يبذلون ذلك الجهد الجبار فى صعود اربعين دورا على ارجلهم حاملين معداتهم على أكتافهم ، وبعد وصولهم  الى سقف البنايه الذى بذلوا من أجل الوصول اليه جهداً كبيراً كانت الصدمة . لأان هذه البنايه ليست البناية المقصودة .

ومعظمنا مثل هذيين العامليين يبذلون جهدا كبيرا فى حياتهم دون فائدة ، دون أن يحصدوا الثمرة الحقيقة لهذا الجهد  ، وكل هذا بسبب عدم وضع أهداف لحياتنا ، وعدم الدراسة والتخطيط لأاى عمل قبل القيام به .

وفى بحث لجامعة Yale  ضم خريجى إدارة الاعمال الذين تخرجوا من عشر سنوات .
وجدوا أن 83 % لم يكن لديهم أهداف ، وكانوا يعملون  بجد ونشاط فقط من أجل البقاء والحصول على متطلبات الحياة والمعيشة  .
بينما وجدوا أن 14%  كان لديهم اهداف  ، ولكن لم يقوموا بوضع خطط مدروسه لتحقيقها  ، وكانوا يحصلون على دخل شهرى  ثلاث أضعاف  العينه الاولى
واخيرا وجدوا ان 3% فقط من كان  لديهم أهداف وقاموا بوضع خطط مدرسوه لتحقيقها  وحققوها بالفعل  ، وهذه العينه كانت  تحصل على دخل شهرى  عشر اضعاف العينه الاولى  .

ومن هذا البحث يتضح لنا أهمية وقوة  ان يكون لنا أهداف ، وان نقوم بوضع خطط مدروسة جيدا  وواضحة

الاعتقاد


تحدث العالم النفساني الأمريكي ابراهام ماسلو عن رجل كان مصرّا" في اعتقاده على أنه جثة بالرغم من جهود طبيبه النفسي لعلاجه ، وفجأة خطر في ذهن طبيبه سؤالا ذكيا ... فقال له الطبيب " هل من المعقول أن تنزف الدماء من الجثة ؟ " فرد عليه المريض قائلا " ما هذا الذي تقوله يادكتور ، طبعا" الجثث لا تنزف الدماء " وعلى الفور قام الطبيب بوخز إصبع المريض فخرجت منه نقطة من الدماء ، وبدت الدهشة والاستغراب على وجه المريض وصاح قائلا" " الآن فقط اقتنعت أنه من الممكن أن تنزف الدماء من الجثث " .
ماذا تعني هذه القصة ؟ ... هذا الرجل كان يعتقد أنه جثة هامدة ، وكان يرفض كل أنواع العلاج حتى تغير اعتقاده إلى أنه من الممكن أن تنزف الدماء من أي جثة ، وبالتالي فمن الممكن علاجها ، وعلى ذلك تقبل هو أن يضع نفسه تحت العلاج .
لا يتطلب الاعتقاد أن يكون الشيء حقيقة فعلا ، ولكن كل ما يتطلبه هو الأاعتقاد بأنه حقيقة . والاعتقاد هو الأساس الذي نبني عليه كل افعالنا وهو أهم خطوة في طريق النجاح . وفي ذلك هناك حكمة تقول " لكي ننجح فلا بد أولا أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح " ... وقد قال الكاتب الأمريكي نابليون هيل " ما يدركه ويؤمن به عقل الإنسان يمكنه أن يحققه " .

وإليك قصة ذلك المريض الذي لم تنجح معه أي طريقة في العلاج حتى لجأ طبيبه إلى فكرة بسيطة وهي أنه قال للمريض أن هناك دواء أكتشف حديثا من الممكن أن ينجح في علاجه في اقل من 24 ساعة ، وبكل حماس طلب المريض الحصول على هذا الدواء المدهش ، فأعطاه الطبيب قرصين وأكد له أنه في أقل من 24 ساعة سيكون قد شفي تماما" وقد حدث فعلا أن المريض زالت شكواه وشفى في اليوم التالي وشكر الطبيب على المعجزة ... الآن هل تعرف ما هو هذا الدواء المعجزة ؟ ... قرصين من الاسبرين !! وقد شفي المريض فقط بقوة اعتقاده .

وقد حدث أن كنت في دالاس في امريكا لإلقاء محاضرة عن مدى قوة تأثير الاعتقاد وكيف يكون اعتقاد الشخص هو السبب الرئيسي للنجاح والصحة الكاملة والسعادة أو الفشل والمرض والتعاسة . وبعد المحاضرة تجمع بعض الموجودين وقال أحدهم وكان رجلا في الثلاثينات من عمره أن ما ذكرته في المحاضرة هو صحيح للغاية حيث ان جدته البالغة من العمر 73 سنة تخاف جدا" من ركوب المصاعد حيث إنها مرت بتجربة سيئة عندما كانت في الثامنة من عمرها حين تعطل بها المصعد وظلت محبوسة لأكثر من ساعة كانت طوالها تصرخ وتبكي ومنذ ذلك اليوم وهي تخاف جدا من استعمال المصاعد وتتفادى ركوبها حتى لوكان ذلك يعني أنها ستصعد 500 درجة على قدميها .
وقال لي شخص آخر في آواخر الأربعينات من عمره أنه يخاف جدا من الكلاب حيث ان كلبا قد هجم عليه عندما كان في الخامسة من عمره وعقره مرتين في رجله واضطر للذهاب فورا للمستشفى للعلاج .

وكما أنه من الممكن أن يكون الأعتقاد سببا في الفشل والحد من تصرفاتنا في الحياة ، يمكنه ايضا ان يكون سببا رئيسيا للنجاح وتحقيق أهدافنا في الحياة والمثال على ذلك ان توماس أديسون أجرى 9999 تجربة قبل نجاحه في أختراع المصباح الكهربائي بعد أن ضحك عليه الناس . ومع ذلك لم يتوقف عن محاولاته الفاشلة قائلا" أنه لم ييأس حيث أن كل خطوة فاشلة يستبعدها تجعله يتقدم للأمام . وأيضا مثال والت ديزني الذي ذهب إلى زوجته ومعه رسما كاريكاتيريا لفأر صغير قائلا لها " نحن سنجني ثروة كبيرة من وراء هذا الفأر " وكانت زوجته أول من قال له " أتمنى أن لا تكون قد قلت مثل هذا الكلام لأي شخص آخر !!" ، ولكن اعتقاد ديزني في النجاح جعله يستمر في أحلامه مقتنعا أنه سيبتكر شخصية ميكي ماوس ومدينة ديزني ، وفي طريقه لتحقيق أحلامه واجه العديد من العقبات وأفلس أكثر من مرّة ولكن بقوة أعتقاده استطاع أن يحقق النجاح حيث تعتبر مدينة ديزني الآن عملا" فنيا" رائعا" يجذب خيال الأطفال وايضا" الكبار .

في كتابه " الأعتقاد" قال الكاتب الأمريكي روبرت ديلنز " يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك ، وعندما يكون الاعتقاد قويا ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد " .
وقد قال د. ريتشارد باندلر أحد مؤسسي البرمجة اللغوية العصبية " أن للاعتقادات قوة كبيرة فإذا استطعت أن تغير أعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء " .
وفي كتابه " عشر قوانين طبيعية للوقت المثمر وتنظيم الحياة " قال هيرام سميث " لكل اعتقاد مجموعة قوانين مبرمجة في مستوى عميق في العقل الباطن ، وعلى أساس هذه القوانين يتصرف الأنسان " .

هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية


المصدر الأول : الوالدين

هل تذكر إنه قد قيل لك من قبل عبارات مثل : أنت كسلان ، ألا يمكنك أبدا عمل أي شيء كما يجب ، أنت غير منظم ، أنت تشبه فلانا في الكسل والغباء .
أو أنك مثل الأغلبية فعندى لك مفاجأة حيث أن د. تشاد هليمستر قال في كتابه " ما ذا تقول عندما تحدث نفسك " ... إنه في خلال ال 18 سنة الأولى من عمرنا وعلى أفتراض نشأتنا وسط عائلة إيجابية إلى حد معقول فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة (لا) ، أو (لا تعمل ذلك ) ... تخيل 148000 مرة ، وستصل دهشتك إلى ذروتها عندما تعلم إنه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الإيجابية التي وصلتنا تبعا للدكتور هليمستتر لا تتجاوز 400 مرة . وهذا بالطبع يعني أن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخرى أفضل لأنهم كانوا قد نشأوا وتبرمجوا على نفس المنوال بواسطة آبائهم ، وبالتالي قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة وقاموا ببرمجتنا سلبيا بدون قصد ، ولكن مع الحب .

وفي كتابهما خط الحياة قال د.تاد جيمس وويات ووتسمول " عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا ، وعندما نبلغ سن الواحدة والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا " ... وبهذه الطريقة نكون قد نشأنا مبرمجين إما سلبيا أو إيجابيا .

المصدر الثاني : المدرسة


إذا عدت بذاكرتك إلى مرحلة التلمذة ، فربما قد تكون مررت بأحد المواقف التي صعب فيها عليك إحدى النقاط كان المدرس قد قام بشرحها ، وعندما سألت بعض الأسئلة التوضيحية كان رد المدرس " ألا يمكنك فهم أي شيء أبدا ؟" وطبعا قام بقية التلاميذ بالسخرية من هذا الموقف ... فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الثاني للبرمجة الذاتية ، وقد يكون ذلك ايجابيا أو سلبيا .


المصدر الثالث : الأصدقاء


يؤثر الأصدقاء على بعضهم البعض بطريقة جوهرية حيث أنهم من الممكن أن يتناقلوا عادات سلبية مثل التدخين وشرب الخمر وتعاطي المخدرات والهروب من المدرسة ... الخ وفي الواقع فإن أغلب المدخنين كانوا قد انجذبوا الى التدخين بتأثير من أشخاص آخرين وذلك عندما كانت تتراوح أعمارهم 8-15 سنة وهو العمر الذي يطلق عليه علماء النفس فترة الإقتداء بالآخرين ... وهي الفترة التي يبدأ فيها الأطفال تقليد سلوك الآخرين .


المصدر الرابع : الإعلام


أجريت دراسة عن الشباب في امريكا وكيف يقضون أوقاتهم تبين من نتيجتها أن الشباب في سن النمو يقضون حوالي 39 ساعة اسبوعيا في مشاهدة التليفزيون ، وإذا رأى الطفل أن المطرب أو الممثل المفضل لديه تصرف بطريقة معينة فإنه سيقوم بتقليده حتى ولو كان هذا السلوك سلوك سلبيا والمثال على ذلك إن أحدى المغنيات الشهيرات عالميا ظهرت في أحدى حفلاتها ترتدي رداءا يكشف جزءا من بطنها ... فهل تعرف ماذا حدث ؟ في نفس الأسبوع كانت اكثر من 50 ألف فتاة ترتدي

المصدر الخامس : أنت نفسك


بالإضافة إلى المصادر الأربعة السابقة ، فإنك تضيف إليهم برمجة ذاتية نابعة منك أنت ... ففي إحدى محاضراتي عن السيادة الكاملة على الذات قالت لي إحدى الحاضرات أن ابويها كانا غير راغبين فيها ولم يعبروا أبدا عن حبهم لها وشعرت بأنها منبوذة من الجميع ووجدت نفسها وحيدة ، فبدت في ممارسة إحدى العادات السيئة وهي تناول الطعام بنهم وشراهة وقالت إن الطعام كان ملذتها ومهربها في نفس الوقت ، ولكن هذه المتعة تسببت في زيادة فظيعة في وزنها وكانت قد بلغت في ذلك الوقت 35 سنة وما زالت تشعر بأنها وحيدة فحضرت تلك المحاضرة على أمل إيجاد مخرج من مشكلتها .

فمن الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس أن تجعل منك إنسانا سعيدا ناجحا يحقق أحلامه أو تعيسا وحيدا يائسا من الحياة وفي ذلك يقول د. هلمستتر "أن ما تضعه في ذهنك سواءا كان سلبيا أو إيجابيا ستجنيه في النهاية ".


*انت اليوم حيث اوصلتك افكارك وستكون غدا حيث تأخذك افكارك *• جيمس آلان


هل تسمع احيانا صوتا يأتيك من داخلك كما لوكان هناك شخصا يتحدث إليك ؟
هل حدث أنك أردت الاستيقاظ مبكرا حتى تنهي تقريرا أو تقوم بعمل شيئا مهما وسمعت صوتين من داخلك ... احدهما يحثك على النهوظ والآخر يشجعك على ان تظل راقدا في سريرك مع الدفء والراحة ؟ ... ترى أي الصوتين كان الفائز ؟
هل تذكر في مرة كان من المفروض أن تذهب لمزاولة تمرينك الرياضي ولكنك سمعت صوتا يناديك من داخلك ويحثك على البقاء في المنزل ومشاهدة التلفزيون والتهام قطعة مغرية من الحلويات ؟

دعني اسألك ... هل احيانا تتحدث مع نفسك ؟
كلنا كائنات تتكلم وتفكر وهذا لن يتوقف طالما نحن احياء ...
هل تتحدث الى نفسك بصوت مرتفع ؟
تخيل انك كنت في مناقشة حادة مع رئيسك وكنت تقول في نفسك " هذا شخص غبي وأنا اكرهه " ... أو تخيل لو أن شخصا ركز نظره عليك بينما أنت تتحدث مع نفسك بصوت مرتفع ؟... قطعا ذلك الشخص سيظن انك غير متزن عقليا !!!

ربما تكون قد مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساسا سيئا ومن وقت لآخر تسمع صوتا يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الإحساس السيء .
أو ما رأيك في تجربة لم تحدث بعد ؟... فبالرغم أن هذه التجربة من الممكن أن تحدث في المستقبل فقط إلاّ إنك تفكر فيها وتشعر مقدما بالضيق من نتائجها المنتظرة قائلا في نفسك " لماذا انتظر حتى أمر التجربة ؟ ... أعتقد أنه من الأفضل أن أشعر بالهموم من الآن "!!

دعني اسألك
لو أن رئيسك في العمل طلب منك في بداية الأسبوع مقابلته في مكتبه يوم الخميس الساعة التاسعة صباحا ، فماذا سيخطر في بالك ؟

طبعا ستسأل نفسك العديد من الأسئلة مثل :
" لماذا يريد مقابلتي ؟"... " ما هو الخطأ الذي ارتكبته ؟ " ... "
هل سيقوم بفصلي من العمل ؟ " ...
وتتوقع بالتالي كل السلبيات ، أليس كذلك ؟ ...
ولكن في نفس الوقت هل من الممكن أن يدور في خاطرك بدلا من كل هذه السلبيات ، تكهنات مثل :
ترى كم ستكون العلاوة التي سيمنحني إياها ؟؟ ا
شك طبعا أن يدور هذا في تفكيرك ، بل إنك من الممكن أن تعود إلى بيتك بعد نهاية العمل وتقص على زوجتك أنباء هذا الطلب المفاجئ من رئيسك في العمل وبالتالي يسبب ذلك لكما المضايقات . ترى ماذا سيكون شعورك في بداية الأسبوع ؟
هل انت معنويا مرتفع أم منخفض ؟ ...
وماذا عن اليوم التالي ؟ ...
واليوم الذي يليه ؟ ...
قطعا ستكون معنوياتك منخفضة أليس كذلك ؟

وأخيرا يأتي يوم الخميس وانت تنتظر أحدى المصائب وتفاجأ بأن رئيسك يقابلك بأبتسامة عريضة قائلا " كل عام وانت بخير أردت أن أكون أول المهنئين بعيد ميلادك اليوم "!! ...
وهكذا حملت كل الهموم والأحاسيس السلبية مقدما وبدون أي سبب .

ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم


عندما كان عمره شهران وقع الفيل الأبيض في فخ الصيادين في افريقيا وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان ، وأطلق عليه اسم نيلسون. وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية ، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب ، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة. شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية ، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلّما حاول ان يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه ، فما كان منه بعد عدة محاولات إلا اأن يتعب وينام. وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه ، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام ... ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع ، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى ، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماما .

وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائما ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه ، ولكن الذي حدث كان هو العكس تماما . فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح ، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تماما أن الفيل نيلسون قوي للغاية ، ولكنه كان قد تبرمج تماما بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية .

وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك "هل يمكنك ياسيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية ؟" فرد الرجل " بالطبع انت تعلم يابني ان الفيل نيلسون قوي جدا يستطيع تخليص نفسه في أي وقت ، وأنا ايضا أعرف هذا ، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية ".
ما هي رسالة هذه القصة ؟

معظم الناس تتبرمج منذ الصغر على ان يتصرفون بطريقة معينة ، ويتكلمون بطريقة معينة ، ويعتقدون باعتقادات معينة ، ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة ، ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة ، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تماما مثل الفيل نيلسون ... واصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة . فنجد نسب الطلاق تزداد في الأرتفاع والشركات تغلق أبوابها ، والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصداع المزمنوزالأزمات القلبية ...